وصل عدد المقترعين الاجمالي في هذه البلدة الى 761 مقترعاً وهي النسبة الاعلى حتى تاريخه بالمقارنة مع البلدات الاخرى التي شهدت إنتخابات ( بلدتي حاروف ورأس بعلبك) ضمن إطار مشروع مشاركة.
بعد تأخر دام أربعين دقيقة عن الموعد المحدد لفتح الصناديق ( كان من المفترض أن تفتح رسمياً عند الساعة العاشرة صباحاً)، بدأ اليوم الانتخابي بتجمهر مئات الشبّان أمام مركز الاقتراع.
شهدت العملية الانتخابية مناوشات عديدة بين أبناء البلدة الاً أنها لم تتخطى أبداً منطق الروح الرياضية والتنافس الايجابي في جو يشي بالديمقراطية والحيوية الشبابية.
شهدت العملية الانتخابية مناوشات عديدة بين أبناء البلدة الاً أنها لم تتخطى أبداً منطق الروح الرياضية والتنافس الايجابي في جو يشي بالديمقراطية والحيوية الشبابية.
بلغت ذروة التصويت في ساعات الظهر، تحديداً بين الواحدة ظهراً والثانية وشهد قلم الاقتراع كثافة غير متوقعة بدءاً من الساعة الرابعة علماً أن صنادق الاقتراع أقفلت في تمام الساعة الخامسة عصراً.
قامت إحدى اللوائح المتنافسة بتوزيع وجبة غذائية أعطيت للمندوبين والمرشحين وفريق المراقبين بالاضافة الى أنصار اللائحة الذين تجمعوا خارج مركز الاقتراع.
قامت إحدى اللوائح المتنافسة بتوزيع وجبة غذائية أعطيت للمندوبين والمرشحين وفريق المراقبين بالاضافة الى أنصار اللائحة الذين تجمعوا خارج مركز الاقتراع.
كان أصغر المقترعين يبلغ من العمر 16 سنة وأكبرهم يبلغ من العمر 99 سنةً!
بدت مشاركة كبار السن لافتة جداً حيث توافدت عائلات بأكملها ( رب الاسرة مع أبنائه) الى صناديق الاقتراع وسط حماسة غير مسبوقة من الشبان.
بدت مشاركة كبار السن لافتة جداً حيث توافدت عائلات بأكملها ( رب الاسرة مع أبنائه) الى صناديق الاقتراع وسط حماسة غير مسبوقة من الشبان.
إقترع ناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة كتأكيد على حقه الديمقراطي في العملية الانتخابية ولطالما كانت الجمعية تنادي بتوفر التسهيلات اللازمة التي تمكن ذوي الاحتيجات الخاصة من حق الاقتراع في سياق ترويجها لاصلاحات إنتخابية أخرى ضمن إطار الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي.
فور إعلان النتائج، شهدت البلدة أجواء كرنفالية حيث عمّ الاحتفال شوارع الضيعة وإنطلق الفائزون في مواكب سيارة في مشهدٍ بدا كأنه إحتفال شعبيّ لانتخابات حقيقية!
فور إعلان النتائج، شهدت البلدة أجواء كرنفالية حيث عمّ الاحتفال شوارع الضيعة وإنطلق الفائزون في مواكب سيارة في مشهدٍ بدا كأنه إحتفال شعبيّ لانتخابات حقيقية!
No comments:
Post a Comment